بسام النيفر: يجب تقديم برنامج ذكيّ للحصول على قرض صندوق النقد
تحدّث بسام النيفر الخبير المالي عن موقفه من مسار النقاشات مع صندوق النقد الدولي وانعكاسات تأخّر حصول الاتفاق على تعبئة موارد ميزانية الدولة لسنة 2022.
وأكد في برنامج ميدي شو اليوم الجمعة 22 أفريل 2022 أن تونس في طور المحادثات التقنية من صندوق النقد الدولي الى حين التوصل الى برنامج واضح وقابل للتنفيذ.
وبيّن أن التفاوض سيكون حول المبلغ الذي طلبت تونس اقتراضه وهو 4 مليار دولار وأيضا البرامج والإصلاحات المزمع تنفيذها، قائلا "من المفترض أن نتحصل على القرض من صندوق النقد في الثلاثي الثاني أو الثالث من 2022.. المهم أن نقدم برنامجا ذكيا".
وأشار بسام النيفر إلى أن صندوق النقد الدولي وافق الأسبوع الماضي على بعث صندوق جديد للدول الفقيرة التي تأثرت بجائحة كورونا ولم يستطع اقتصادها استعادة عافيته ويهمّ هذا الصندوق ثلاثة أرباع الدول المنضوية تحت صندوق النقد الدولي ومن بينها تونس.
وتابع "سيقوم هذا الصندوق بإعانة الدول من خلال قروض لمدّة 20 سنة مع مدة امهال بـ10 سنوات على أن لا يتجاوز نصيب كل دولة 1.4 مليار دولار شريطة أن يوافق صندوق النقد الدولي على ذلك بعد الاتفاق على برنامج واضح مع التعهد بتطوير الاقتصاد المستدام وتحسين الأسس الاقتصادية".
وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة أن تكون تونس واضحة خلال المفاوضات وأن تطرح كل المشاكل التي ستعترضها خلال تطبيق برنامج الصندوق خاصة المشاكل الاجتماعية لتتحصل على مساعدة البنك الدولي.